فقد دعا إلى تمشيط منطقة العكر، مدّعيًا أنّها تحوي مخازن أسلحة، في تحريضٍ واضحٍ يشبه ما بثّه تلفزيون البحرين في ذروة «الزّار» الخليفيّ، بل تمادى الرجل ليقدح في شخوص بعينهم، حيث وصم الشيخ علي بن أحمد الجدحفصيّ بـ «الدجال»، مستعرضًا صورة الجدحفصيّ وهو يؤبّن الشهيد محسن قاسم، وعلّق باستهزاء: هل هذا يُغنّي؟
وتواصل تمادي السلفيّ محمّد، بالقول: حتّى المجرم دشتي ينبح حول مظلوميّة «مجزرة_البعثات» لتعلموا أنّها حرب صفويّة خبيثة ضدّ البحرين.