وجاء في الدراسة التي استغرقت ستة أشهر وقام بها جمهوريون وديمقراطيون في لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب أن الحكومة الأمريكية تفتقر إلى استراتيجية للتصدي لسفر هؤلاء الأشخاص وطالبت باجراءات تشمل تحسين مستوى تبادل المعلومات داخل الولايات المتحدة وخارجها.
ويمثل هذا العدد ٣٠ ضعف العدد التقديري الاجمالي لمثل هؤلاء المقاتلين قبل عام عندما قالت السلطات ايضا إن نحو ١٠٠ أمريكي انضموا أو حاولوا الانضمام للقتال في سوريا والعراق.
وقال التقرير إن عدة عشرات من المقاتلين عادوا إلى الولايات المتحدة.
وأضاف التقرير "نشهد أكبر تجمع عالمي للجهاديين في التاريخ."
وخلص التقرير إلى ان السلطات عجزت عن منع أغلبية الأمريكيين الذين سافروا للمشاركة في صراعات خارجية.
ووجدت أيضا انه لم تكن هناك مساعدة تذكر لتزويد المجتمعات المحلية بالقدرة على رصد اشارات التحذير.
وانتقدت الدراسة حكومات أجنبية وخصوصا في أوروبا لعجزها عن اتخاذ اجراءات مثل فحص المسافرين لمعرفة ما إذا كانوا مدرجين على القوائم الإرهابية أو محاولة تحديد جوازات السفر المزورة.