أوضح قيادي لبناني رفيع المستوي " أن قطر انعطفت في مسارها الاقليمي أخيراً بفعل الضغوط السعودية عليها حتى أن المسؤولين السعوديين هددوا نظراءهم القطريين بإحتلال دولتهم إذا لم « يكوعوا» ".
واعلن موقع " أخبار سوريا والعالم " أن قياديا لبنانيا مقربا من سوريا أكد عدم تشكيل الحكومة اللبنانية قبل اتضاح مسار الأوضاع على الاراضي السورية ".
ويرى القيادي المذكور الذي فضّل عدم الشكف عن هويته " أن الأمور في سوريا حسمت ووصلت إلى نهايتها وهذا سيظهر جليا في مدة أقصاها ١٠ أيام"، مضيفاً أن التعاطي مع دمشق سيختلف خلال هذه الفترة بعدما ظنوا أن الأمور في دمشق مشابهة لتونس ومصر وليبيا واليمن ".
و يؤكد القيادي " أن حسم الأمور في سوريا سيطلق نهائياً عجلة تشكيل الحكومة في لبنان لافتاً إلى أن القيادي المذكور يؤكد أن جنبلاط حسم موضعه الى جانب المقاومة وسوريا بالتالي فان لا أهمية للكلام عن اصطفافه إلى جانب الرئاستين الأولى والثالثة ".
و يوضح القيادي أن الرئيس ميقاتي أكد له أكثر من مرة أنه لا يزال على استعداده لبذل كل الجهود لتشكيل حكومته وأنه ليس بوارد الاعتذار إلا أن ميقاتي يلقي باللوم وأن كان باسلوب غير مباشر على الرئيس سليمان بقوله أنه رفع أكثر من تشكيلة للرئاسة الاولى فلم توقع الاخيرة على أي منها.
و يوضح القيادي المذكور أن قطر انعطفت في مسارها الاقليمي أخيراً بفعل الضغوط السعودية عليها حتى أن المسؤولين السعوديين هددوا نظراءهم القطريين باحتلال دولتهم إذا لم "يكوعوا".
ولم ينس القيادي المذكور أن يشير إلى أن رئيس وزراء قطر حمد بن جاسم قد طلب أكثر من مرة من الرئيس الأسد القيام زيارة دمشق إلا أن الاسد رفض تلبية هذا الطلب واستقبال المسؤول القطري.
