وقال مصدر مسؤول في الوزارة لـ٢٤ رداً على سؤال حول مدى صدق ما تناقلته وسائل إعلام بأن الوزارة وافقت على إقرار منهج دراسي لأحد الصفوف الأساسية فيه تمجيد لرموز شيعية تاريخية، بأن ما يشاع عن ذلك عار عن الصحة، مشيراً إلى أن الفكر الشيعي محارب وفق القوانين الأردنية.
وأوضح أن من يضعون المناهج الدراسية في التربية الإسلامية من استاذة الشريعة الإسلامية ومن منظري المذهب السني، مؤكداً خلوّ الأردن من ظاهرة التشيع.
وقال المصدر إن فلسفة محاربة التشيع بين أفراد المجتمع الأردني تأتي حرصاً على النسيج الاجتماعي وعدم تفسخه.
وعلى الرغم من أن الأردن يؤمن أن الطائفة الشيعية جزء من الأمة الإسلامية بحسب المصدر، إلا أنه بسبب الاختلافات الجذرية في بعض القضايا الدينية، فقد تحدث تأثيرات لا تحمد عقباها وعليه كان قرار حظر نشر الفكر الشيعي في المملكة.