ويرصد ناشطون في الحملة ومنظمات المجتمع المدني بما فيها "هيومن رايتس ووتش" ومنظمة "العفو الدولية" ملفات انتهاكات حقوق الانسان في السعودية التي وصفوها بالممنهجة وواسعة النطاق.
واعتبر الناشطون أن تواجد نفوذ العدوان السعودي في مجلس حقوق الانسان بالامم المتحدة يثير الشكوك في شرعية وفعالية المنظمة ويقلل من السعي لتحقيق الحرية والتسامح والعدالة على الصعيد العالمي.
والجدير بالذكر أن إنتهاكات السلطات السعودية لحقوق الإنسان لا تعدّ ولا تحصَ، ويتجلّى ذلك لا سيما في اليمن وفي احداث التدافع الأخيرة التي وقعت عند مشعر منى بمكة المكرّمة.