وذكر رؤساء الأجهزة الأمنية الأميركية الثلاثة المكلفة بمحاربة "الإرهاب" على الأراضي الأميركية أمام لجنة برلمانية في واشنطن، أنه من بين الذين يرغبون بالانضمام إلى "داعش" عشرات الشبان والنسوة، وفق ما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وقال مدير الشرطة الفدرالية جيمس كومي إن تحديد الاشخاص الذين تجذبهم شعارات "داعش" من خلال الانترنت يشكل "تحديا يشبه البحث عن ابرة في كومة من القش في حجم البلاد".
واضاف كومب بحضور وزير الأمن الداخلي الاميركي جيه جونسون ان "داعش ضخ طاقة جديدة لدى المتطرفين العنيفين الذين ترعرعوا على الأراضي الاميركية".
ومن ناحيته، قال رئيس المركز القومي للتصدي للإرهاب نيكولاس راسموسن ان:"حجم هذه الشريحة ازداد بشكل كبير جدا خلال الأشهر الثمانية عشرة الماضية".