فقد أجرى علماء من جامعتي سيدني الأسترالية وكوبنهاغن الدنماركية دراسة معمقة ومفصلة عن تأثير التمارين البدنية على عضلات الإنسان لجهة التغيرات الحاصلة في الخلايا والجزيئات.
وستسمح هذه النتائج بابتكار مستحضر طبي يحاكي النتائج التي تعطيها التمارين البدنية.
وفي تفاصيل الدراسة، أجرى العلماء تجربتهم على أربعة أشخاص أصحاء ولكنهم لا يمارسون الرياضة، حيث أخذوا عينات من عضلاتهم بعد مضي ١٠ دقائق على مزاولتهم التمارين البدنية الشديدة.
ودرس العلماء هذه العينات واكتشفوا حصول ما قُدّر بـ ١٠٠٤ من التغيرات الفريدة من نوعها. فيقول الدكتور نولان هوفمان: "العلماء منذ زمن بعيد يفترضون حدوث تغيرات معقدة في عضلات الإنسان بفضل التمارين البدنية. وها نحن الآن تمكنا لأول مرة من رسم خارطة لكيفية حصول هذه التغيرات. ويعتبر هذا اختراقاً علمياً لأنه يسمح للعلماء بابتكار مستحضر طبي يتمكن من محاكاة التغيرات الايجابية الناتجة عن التمارين البدنية".
وأضاف رئيس الفريق العلمي ديفيد جيمس، أن الرياضة خير علاج للنوع الثاني من مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية وامراض الأعصاب، إلا ان أغلب سكان الأرض ليس بإمكانهم ممارسة هذه التمارين. لذلك سيعوض هذا المستحضر عن التمارين خاصة للمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.