وقالت وسم الاطرقجي، وهي أحد أعضاء المجموعة "بعد سماعنا بخبر شاحنة الموت التي عثر عليها مؤخرا في النمسا تواصلنا مع القنصل العراقي هناك وأكد لنا وجود عدد من المهاجرين العراقيين بين الضحايا"، مبينة أن "مجموعتنا قامت بنشر الخبر على صفحتنا الخاصة في الفيسبوك، وتلقينا بعد ذلك اتصالات من قبل عشرات الأسر التي تريد أن تعرف مصير أبنائها".
وأضافت الاطرقجي أن "المجموعة استطاعت أن تحصل على صور وفيديوهات للضحايا من خلال تواصلها مع احد عناصر الشرطة في النمسا"، لافتة إلى أن "بعض الأسر قامت بدفع مبلغ أربعة آلاف يورو مقابل نقل جثة واحدة إلى العراق".
وتابعت أن "المجموعة عاودت الاتصال بالقنصل العراقي في النمسا الذي أكد بدوره أن هناك ١٨ جثمانا ستصل إلى بغداد خلال الأسبوع المقبل على شكل دفعات".
وأدت الأحداث التي مر بها العراق بعد الحرب في ٢٠٠٣، وسيطرة تنظيم "داعش" على مناطق واسعة شمال البلاد في عام ٢٠١٤، إلى عملية نزوح واسعة داخل العراق، فضلا عن هجرة أعداد كبيرة من الأسر والأفراد إلى خارج البلاد.