وأظهر استطلاعٌ للرأي العام الإسرائيلي نشرته ليلة أمس السبت، المحطة الثانية في التلفاز الإسرائيلي أن ٧٩% قالوا إنهم شعروا بأن الحالة الأمنية كانت قليلة خلال الاسابيع القليلة الماضية.
وردا على سؤال ورد بالاستطلاع عن مدى الرضى عن أداء "نتنياهو" في ضوء "الهجمات الإرهابية الأخيرة" قال ٣٥% من المشاركين في التصويت، أنهم غير راضين، و٣٨% قالوا إنهم غير راضين إطلاقا، مقابل ٤% قالوا إنهم راضين و١٩% راضين نوعا ما، في حين لم يعطِ ٤% إجابة محددة.
وعما إذا كانوا يشعرون بأنهم أقل أمنا بعد الأحداث الأخيرة في الأراضي الفلسطينية، قال ٣٥% إنهم يشعرون بأنهم قل أمنا، و٤٤% قالوا إنهم أقل أمنا نوعا ما، مقابل ٢١% قالوا إنهم لا يرون أي تغيير في الأوضاع.
وعن الشخصية الأقدر على التعامل مع الوضع الأمني والهجمات، أجاب ٢١.٩% من المستطلعة آراؤهم بأنه هو وزير الخارجية السابق وزعيم حزب "إسرائيل بيتنا " اليميني المعارض "افيغدور ليبرمان"، بينما قال ١٧% وزير التعليم وزعيم حزب"البيت اليهودي" اليميني "نفتالي بنيت"، و١٥% قالوا رئيس الوزراء الإسرائيلي وزعيم حزب "الليكود" اليميني "بنيامين نتنياهو".
هذا واختار ٩.٤% رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق "غابي أشكنازي"، فيما اختار ٥% زعيم حزب "المعسكر الصهيوني" الوسطي المعارض "يتسحاق هرتسسوغ"، مقابل ٤% اختاروا وزير المالية السبق وزعيم حزب "هناك مستقبل" الوسطي المعارض "يائير لابيد".
ولم تحدد المحطة الإسرائيلية عدد الإسرائيليين الذين شاركوا في الاستطلاع، وهامش الخطأ فيه.