وذكر مدير المستشفى الدكتور حسين نعمة الربيعي, اليوم الاثنين , إنه " تم تسجيل حالة فريدة من نوعها , تمثلت بولادة طبيعية لسيدة كربلائية حامل في شهرها السادس , أُنجبت خلالها مولوداً ذكراً " , مبيناً إن" حالة الطفل نادرة الحدوث " عازياً السبب إلى " صعوبة بقاء الطفل الخديج في عمره الحالي على قيد الحياة " , فضلاً عن " حالتهُ الصحية السيئة لحظة ولادتهُ " كما إِنَّهُ " كانَ يُعاني من عسر التنفس الولادي ".
وأوضح الربيعي إن " جهوداً مضنية بذلها فريق طبي وصحي برئاسة أخصائي الأطفال وحديثي الولادة الدكتور محمد أصلان , أسفرت عن إنقاذ حياة الطفل (أحمد أسعد) " , منوهاً إن " فترة بقائهُ في ردهة الخدج إستغرقت (٦٠) يوماً ". من جانبه روى الطبيب المشرف على الحالة إن الطفل " أحمد " أُدخل إلى " الردهة في السابع من شهر آب الماضي وهو يُعاني من عسر التنفس الولادي " , وبيّن إنه " تم إنعاشهُ بإعطائهُ " المضادات الحيوية والسوائل والأوكسجين " , إضافة إلى " مساعدات التنفس لتستقر بعدها حالتهُ الصحية " ,
وتابع أصلان إنه " مع تقديم الإجراءات اللازمة التي بدأت بتغذيتهُ عن طريق أنبوب التغذية " , ثم "تبعها وصول التغذية للمستوى الملائم ", لتنتفي معها الحاجة إلى " الأوكسجين أو الحاضنة " , وزاد إنه " بعدما أطمئن "الملاك الطبي على إستقرار حالتهُ الصحية التي " أعقبت الفترة التي قضاها في الردهة وما صاحبها من المتابعة الدقيقة والعلاج " , تم " تسليمهُ إلى ذويه " , لافتاً في هذا الصدد إلى إن " وزنهُ عند خروجهُ من المستشفى أصبح (١.١٧) كغم , بعد أن كان (٨٠٠) غم لحظة ولادته ومن ثم تنازل وزنهُ إلى (٥٠٠) غم أثناء رقودهِ تدهورت حالتهُ الصحية وتم إنعاشه فأزداد إلى (٩٠٠) غم ". ويُذكر إن " ردهة الخدج في المستشفى تضم ملاكاً طبياً وصحياً متخصصاً يتعامل مع الحالات النادرة بمهنية عالية ".