وقالت المنظمة في تقرير لها، اليوم، إن "القوات الكردية السورية تقوم بعمليات تهجير قسري للسكان وتدمير للمنازل في شمال البلاد وشمال شرقها"، واعتبرت أن ذلك يشكل "جرائم حرب". وأوضحت المنظمة، أن مهمة تابعة لها أرسلت إلى ١٤ مدينة وقرية في هذه المناطق السورية "اكتشفت موجة تهجير قسري وتدمير للمنازل تشكل جريمة حرب ارتكبتها الإدارة الذاتية" الكردية السورية. وتولت هذه الإدارة الكردية زمام الأمور بعد انسحاب الجيش السوري من معظم أنحاء هذه المناطق ذات الغالبية الكردية في ٢٠١٢. وأضافت العفو الدولية أن عمليات التدمير التي لوحظت ليست نتيجة معارك ضد داعش بل أنها تمت في سياق "حملة متعمدة ومنسقة شكلت عقوبة جماعية لسكان قرى كانت تحت سيطرة داعش أو يشتبه في إيوائها أنصارا للتنظيم ". واعتمدت المنظمة في تقريرها على صور للأقمار الاصطناعية لبعض القرى العربية المدمرة، بالإضافة إلى شهادات من سكان فروا من تلك المناطق. وتقول القوات الكردية السورية التي سبق أن وجهت إليها اتهامات بسبب ممارساتها إن هذه الاتهامات تتعلق بـ "حالات معزولة".