وذكر مصدر اعلامي في الديوان، ان سعادة السفير الفرنسي اكد دعم الحكومة الفرنسية للعراق وشعبه سياسيا ومعنويا وخصوصا وهو يواجه هذه الهجمة الشرسة من ارهابيي داعش وما خلفه من نزوح كبير للعوائل العراقية، حيث ساهمت فرنسا في اعانة النازحين من خلال تقديم الخيم والادوية، كذلك فان الحكومة الفرنسية حريصة على دعم العراق فيما يخص الجانب العسكري من خلال الطلعات الجوية حيث تمت توجيه العديد من الضربات القوية لداعش واذنابه في العراق. واكد السفير الفرنسي على استعداد حكومته لتقديم المزيد من الجهود في العمليات العسكرية بالتنسيق مع الحكومة العراقية نظرا للعلاقات الوطيدة بين الحكومتين.
من جانبه رحب رئيس ديوان الوقف الشيعي سماحة السيد علاء الموسوي بالسفير الفرنسي، وتطرق سماحته الى دور العتبات المقدسة وما تحققه من مشاريع مهمة تساهم في اعانة المواطن العراقي البسيط وفي مختلف المجالات، واكد الموسوي ان سر نجاح عمل العتبات هو ارتباطها الوثيق بالمرجعية الدينية العليا، اضافة الى انها تقدم خدماتها بشكل عام ولجميع العراقيين دون استثناء ومثال على ذلك مدن الزائرين (التي هي من اهم مشاريع العتبات المنجزة) احتوت العديد من العوائل النازحة من المحافظات الاخرى التي تشهد عمليات عسكرية.
وفي نهاية اللقاء اكد السفير الفرنسي على انه سينقل الصورة الحقيقية لوحدة العراق وشعبه الى الخارج وتفنيد الصورة الغير الحقيقية التي يعرفها العالم عن العراقيين حيث رأينا تعاون افراد الشعب فيما بينهم ووقوفهم في صف واحد لصد داعش الارهابي وفلوله. وشدد السفير باريتي على انه سيطرح موضوعة العتبات المقدسة على المنظمات الفرنسية من اجل خلق سبل للتعاون وفتح باب الاستثمار نظرا لما تقدمه هذه العتبات من خدمات كبيرة للعراق وشعبه.