وقالت عبد الواحد، إن "ما قام به أزلام مسعود بارزاني بمنع رئيس البرلمان من دخول اربيل هو تجاوز على القانون والدستور"، مشيرة الى أن "ما قام به المتظاهرون في السليمانية ليس للتغيير أي يد فيه".
وأضافت عبد الواحد أن "الموظفين في اقليم كردستان لم يستلموا رواتبهم منذ أربعة أشهر، والحزب الديمقراطي مستولي على الثروة في الإقليم"، مستبعدة "لجوء الاتحاد الوطني الى الاتفاق مع الحزب الديمقراطي على ان تكون حركة التغيير خارج المشهد السياسي في الاقليم".
وبينت عبد الواحد أن "الحزب الديمقراطي حتى الان يتمسك بالكرسي ومستعد لحرق كردستان بالكامل من اجل بقاءه في الكرسي"، مشددة على "ضرورة تنازل الحزب الديمقراطي عن هذا الموقف اللاقانوني وان يعتذر رسميا لحركة التغيير".
وكانت كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني البرلمانية اتهمت، الثلاثاء، كتلة التغيير "بتحريض" شباب ومراهقين "لتغيير" مسار التظاهرات في الإقليم، وفيما اعتبرت منع رئيس برلمان كردستان من الدخول الى اربيل بأنها "تدابير احترازية وقتية" لمنع وصول أعمال الشغب للمدينة، دعت الى وحدة الصفوف والرجوع الى "منطق العقل وضبط النفس".
يشار الى ان رئيس وزراء إقليم كردستان نيجيرفان البارزاني اعلن، الثلاثاء، عن عزل أربعة من وزراء حكومته التابعين لحركة التغيير "كوران" وسط أزمة سياسية متصاعدة تهدد بزعزعة استقرار الإقليم.
يذكر ان قوات الأمن الكردية منعت، الاثنين (١٢ تشرين الاول ٢٠١٥)، رئيس برلمان إقليم كردستان العراق يوسف محمد صادق، وهو من حركة التغيير، من دخول عاصمة الإقليم أربيل، واعتبر صادق ذلك "انقلابا على الشرعية".
وتطورت مظاهرات نظمها مواطنون لم يحصلوا على أجورهم في السليمانية وحلبجة إلى احتجاجات وهجمات على مقرات الحزب الديمقراطي الكردستاني.