وذكر خلاطي في تصريح، ان " المادة ٧٨من الدستور نصت على ان رئيس الوزراء هو المسؤول التنفيذي للدولة "، مضيفا ان " الدولة تشمل المحافظات والأقاليم ومن بينها اقليم كردستان".
واعرب خلاطي عن اسفه لماحصل في اقليم كردستان من صدامات ووقوع ضحايا، مشددا على ان الدولة "يجب ان تتدخل وتعطي رأيها وتقدم اقتراحاتها لايجاد الحلول للخلاف خصوصا وان هناك مناشدات من المتظاهرين ".
وبين ان "رئيس الوزراء حيدر العبادي قام بأرسال رسالة طالب فيها بالتهدئة "، موضحا ان "التدخل لتهدئة الاوضاع في كردستان ينبغي ان يكون على مستوى برلماني وحكومي".
وشهدت محافظة السليمانية تظاهرات في عدة مناطق على خلفية تأخر تسليم رواتب المدرسين في الاقليم ، وتأخر حسم منصب رئاسة اقليم كردستان ، تلاها سقوط ضحايا ومصابين وحرق مقار للاحزاب الكردية.
واتهم الحزب الديمقراطي الكردستاني في بيان شديد اللهجة امس زعيم حركة التغيير نوشيروان مصطفى بدفع المتظاهرين الى الهجوم على مقار الحزب ، في حين ردت حركة التغيير الكردية على اتهامات الحزب الديمقراطي الكردستاني ، متهمة اياه " بشن حرب من اجل كرسي رئاسة الإقليم واجهاض العملية السياسية".
وحث رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم يوم امس على بذل جهود مضاعفة لاحتواء الأزمة بين القوى الكردية التي طالما تميزت بإيجاد حلول عبر الحوار لأزماتها.