ونقلت وكالة "نوفوستي" عن متحدث باسم الوزارة، قوله، إن "أنقرة حذرت السفيرين أندريه كارلوف وجون باس من أن تقديم المساعدات العسكرية لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، أمر غير مقبول".
وأوضح المتحدث، أن "الجانب التركي عقد لقاءين منفصلين مع السفيرين، وأعرب عن قلقه من مواقف موسكو وواشنطن فيما يخص حزب الاتحاد الديمقراطي".
وأضاف أن "الخارجية التركية لم تسلم الوزيرين أي مذكرات أو احتجاجات".
وجاء قلق أنقرة بعد إعلان البنتاغون عن إلقاء طائرات أمريكية ٥٠ طنا من الذخيرة في محافظة الحسكة شمال سوريا لدعم المقاتلين الأكراد الذين يواجهون تنظيم "داعش".
وفي وقت سابق حذر رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو الولايات المتحدة من توريد الأسلحة للأكراد السوريين، باعتبار أنهم على ارتباط وثيق بحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا.
وفيما يخص المساعدات الروسية، فكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد قال، إن المساعدات الروسية للأكراد الذين يحاربون تنظيم "داعش" تسلم عبر الحكومة العراقية.