وقال أوباما، أمس الخميس (١٥ تشرين الأول ٢٠١٥)، إن تمديد الوجود العسكري الأمريكي في أفغانستان سوف يقدم أفضل فرصة لتحقيق تقدم دائم، وأضاف أنه اتخذ القرار بالإبقاء على قوات قوامها تسعة آلاف و٨٠٠ جندي في البلاد خلال معظم العام المقبل وقوات قوامها خمسة آلاف و٥٠٠ جندي بعد ذلك الموعد لأن الموقف الأمني "مازال هشاً للغاية وفي بعض الأماكن هناك خطر تدهوره".
وأكد الرئيس الأمريكي أن المهمة مازالت تركز على تدريب القوات الأفغانية وعمليات مكافحة الإرهاب ووصف هذه الخطوة " بأنها تمديد متواضع ولكنه مهم". وتابع "لا أدعم فكرة حرب دون نهاية.. على ضوء المخاطر في أفغانستان، فإنني مقتنع بأنه يتعين بذل جهد إضافي".
وأوضح أوباما في البيت الأبيض "إنه القرار الصحيح. كقائد أعلى لن أسمح باستغلال أفغانستان كملاذ آمن للإرهابيين لمهاجمة أمتنا مرة أخرى"، مبيناً أن القرار ينبغي أن يظهر لحركة طالبان أن السبيل الوحيد لانسحاب كامل للقوات الأمريكية هو التوصل لتسوية مع الحكومة الأفغانية.