وفي التفاصيل، دخل الطفل الصغير غرفة السيدة الصينية التي استأجرتها في منزل والد الجار، وبدأ يلعب محدثا ضجة أزعجت نومها ، فأخرجته من الغرفة ، إلا أنه عاد للغرفة ليلعب مرة أخرى فيها ، ما أدخل السيدة بنوبة غضب عارمة توجهت على إثرها إلى المطبخ لتأخذ سكينا ومقصاً.
وشرعت بقطع أصابع الطفل واحدا تلو الآخر مع توجيهها طعنات متفرقة في جسد الطفل الصغير.
وبحسب ما ورد في صحيفة Mirror ، فإن السيدة الصينية لم تحتمل منظر الدم يغطي أرجاء الغرفة ، ففرت هاربة من المنزل بعد أن أخفت أصابع الطفل المقطوعة في مزهرية مخصصة للورود، إلا أن الشرطة ألقت القبض عليها وأرسلت الأعضاء المقطوعة التي عثرت عليها إلى المشفى لإعادة تثبيتها.
وستواجه السيدة الصينية عقوبة بالسجن مدة عشر سنوات ، فيما تشير أنباء عن احتمال تقديم تقرير طبي يشير إلى أن حالة السيدة العقلية غير مستقرة وهي السبب وراء إقدامها على فعلتها الإجرامية بحق الطفل الصغير .