وأوردت الصحيفة مقالاً بعنوان "رئيس وزراء قطر السابق سيستخدم حصانته الدبلوماسية لتجنب ملاحقته بتهمة تعذيب بريطاني".
وقال كاتب المقال، أن "رئيس وزراء قطر السابق الشيخ حمد بن جاسم بن جابر آل ثاني يفكر في استخدام حصانته الدبلوماسية في محكمة في المملكة المتحدة بعد مزاعم اتهامه في قضية تعذيب بريطاني".
ويدعي فواز العطايا وهو مواطن بريطاني مولود في العاصمة البريطانية أن "عملاء تابعين للشيخ بن جاسم سجنوه قسراً في الدوحة لمدة ١٥ شهراً وعذبوه"، بحسب الغارديان.
ونقلت الصحيفة عن العطايا أنه وضع في سجن انفرادي ومنع من النوم، وكان يسمح له بالخروج من محبسه فقط من أجل استجوابه بينما كانت يديه مكبلتين بالأصفاد".
وينفي الشيخ بن جابر آل ثاني هذه "الادعاءات"، وتشير وثائق تابعة للمحكمة أنه يخطط لاستخدام حصانته الدبلوماسية أمام المحكمة المقرر عقدها الأسبوع المقبل".
وتقدر ثروة الشيخ حمد بن جاسم بن جابر آل ثاني بـ ١٢ مليار دولار أمريكي عندما استقال من منصبه كرئيس لوزراء قطر ووزير خارجيتها في حزيران عام ٢٠١٣.
وتنظر المحكمة البريطانية في خلاف بين الشيخ حمد والعطايا البريطاني المولد، وكان جد العطايا شغل منصب الناطق الرسمي باسم الحكومة في عام ١٩٩٦ و١٩٩٨.