وقال متحدث باسم السفارة الفرنسية، إن السفير باتريك ميزونيف سيتوجه إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية للقاء مديري أوروبا والأمم المتحدة.
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية اعتبرت في بيان الأحد أنه "بتصديقها الاتهامات الكاذبة التي يستخدمها القادة الفلسطينيون حول تغيير الوضع القائم في جبل الهيكل (الاسم اليهودي للمسجد الأقصى المبارك)، فإن فرنسا تكافئ في اقتراحها الإرهاب الذي بدأه الفلسطينيون".
في سياق متصل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إن "إسرائيل ترفض الاقتراح الفرنسي في مجلس الأمن لأنه لا يتضمن أي إشارة إلى حض الفلسطينيين على العنف والإرهاب، ويدعو إلى تدويل جبل الهيكل".
وأضاف أن "إسرائيل وحدها هي الضامن للأماكن المقدسة على جبل الهيكل".