وخلال هذه المحاكمات، لوحق ٢٥٥ شخصا بينهم سبعة اجانب بتهمة انتهاك قانون التظاهر على خلفية الحاقهم اضرارا باملاك خاصة او اماكن عبادة او لاسعافهم متظاهرين اخرين.
وكانت النيابة طلبت انزال عقوبات بهم تصل الى السجن ١٢ عاما.
وحكم خصوصا على اربعة اشخاص بالسجن عشرة اشهر ل"تدنيسهم مكان عبادة" بعد دخولهم مع عشرات من المتظاهرين مسجد دولما بهجة على ضفة البوسفور هربا من مواجهات مع قوات الامن.
واثار هذا الحادث استياء الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الذي كان انذاك رئيسا للوزراء، اذ اتهم المتظاهرين بدخول المسجد باحذيتهم وشرب البيرة داخله.
لكن امام المسجد اكد ان ايا من المتظاهرين لم يتعاط الكحول داخله.
وبرأت محكمة جنائية في اسطنبول في نيسان/ابريل الفائت ٢٦ شخصا معظمهم مهندسون واطباء ينتمون الى المجموعة التي حركت التظاهرات.
انطلق هذا الحراك في صيف ٢٠١٣ على خلفية بيئية وتخللته مواجهات بين عناصر الشرطة والمتظاهرين اسفرت عن ثمانية قتلى واكثر من ثمانية الاف جريح.