وقالت الإذاعة المحلية اليابانية، تم تشخيص حالة الموظف بأنه يعاني من سرطان الدم، بسبب تعرضه للإشعاع النووي الناتج من محطة فوكوشيما، وأكد العلماء أن تعرض هذا الموظف للإشعاع هو السبب الرئيسي لإصابته بالمرض.
وكان هذا الموظف قد شارك في عمليات تنظيف المنشأة النووية بعد الانهيار الذي حدث لها، في أعقاب زلزال آذار المدمر عام ٢٠١١، ووقت وقوع الكارثة كان الرجل في أواخر الثلاثينيات من عمره.
وقال المسؤولون إن العامل أصيب بجرعة حجمها ١٥.٧ ملليسيفرت، خلال الفترة من تشرين الأول عام ٢٠١٢ وحتى كانون الأول عام ٢٠١٣، خلال عمله في فوكوشيما.
وقررت السلطات اليابانية دفع نفقات علاج الرجل بالكامل، علاوة على منحه تعويضاً عن فقدان دخله الشهري، إلا أن قيمة المبلغ لم يتم الكشف عنها.