قد يستغرب كثيرون بالطبع لفكرة إدخال قشرة الموز في وجبات يومية لآدميين ، ولكن هذه القشرة تستخدم في كثير من بلدان العالم ، وخاصة في الهند ، وبلاد بحر الكاريبي لتزويد الوجبات بطعم ونكهة خاصتين ، وما هو أكثر من ذلك توسيع رقعة تفهّم وإدراك أن المواد المغذية والتراكيب الكيميائية والمعادن التي تحتوي عليها قشرة بعض الفواكه والخضروات قادرة على تحسين صحة الإنسان .
فيقول المختصون مثلا إن قشرة الموز تحتوي على كميات كبيرة من فيتامينات A وB٦ وB١٢ ، وكذلك على أيونات عنصري المغنيزيوم والبوتاسيوم ، والنسيج الخلوي والبروتينات ، وتركيبات مختلفة نشطة بيولوجيا .
ومن المعروف أن الأنسجة الخلوية تحسن أداء الجهاز الهضمي ، بينما يفيد فيتامين A في الإبقاء على سلامة الأسنان والعظام والأنسجة الناعمة ، ومن جهة أخرى يساعد فيتامين B٦ على تحسين عمل منظومة المناعة لدى الإنسان وأداء مخه وقلبه .
كما تحسن المواد التي تحتوي عليها قشرة الموز من جودة النوم ، وتساعد على مكافحة الأرق ، وتزيد من مستوى هرمون سيراتونين الذي يحسن المزاج .
يشير الخبراء إلى أن قشرة الموز لا تضيف سعرات حرارية إلى الوجبات اليومية ، وبالتالي يمكن أن يُنصَح بتناولها من يرغب في تخفيف وزنه .