وبعد تأثر العاصمة بغداد بهطول الأمطار الغزيرة والتي تسببت في فيضانات تجتاح العاصمة لم تكن الملاعب بمنأى عنها، حيث غرقت جميع الملاعب في بغداد ومن لم يغرق فإنه امتلأ بالمياه، وكان ملعب الشعب اسثناء من بين الملاعب حيث بدا في صورة جميلة ىتسر الناظرين بعد انتهاء عملية زرع البذور الطبيعة لاثيل واكتساء الملعب بحلة خضراء.
مجرد ساعات وبات الملعب بحاجة إلى (قبلة الحياة) لإعادة انفاسه إليه بعد ان غرق بالكامل وأصبحت المدرجات ومرافق الملعب عائمة في المياه بعد ان امتلأ الملعب ومقترباته ومحيطه بمياه الأمطار.
وتقول مديرة إعلام الوزارة عاصفة موسى في حديث لـ السومرية نيوز، إن "الملعب كان يزهو بحلته الجديدة لكن فوجئنا بعد ظهر امس، بغرق الملعب بعد أن تم تحويل مياه المناطق المحيطة به"، مبينة أن "تحويل مياه منطقة زيونة التي يقع فيها الملعب كان السبب الرئيس في غرق الملعب".
وأضافت موسى أن "السيارات الخاصة بسحب المياه باشرت منذ أمس السبت بسحب المياه لكن العملية صعبة بسبب كثرة كميات المياه المحولة إلى الملعب"، مشيرة إلى أن "الوزارة ناشدت أمانة بغداد بانقاذ الملعب لكن للأسف لم تكن هناك استجابة رغم أن الملعب لايقل أهمية عن أي مرفق آخر".
وتابعت موسى أن "المنفذ لشبكات المجاري بالملعب للأسف خلال السنوات السابقة لم يعالج انسداد المجاري، والوزارة اليوم غير قادرة على معالجتها لعدم توفر الأموال"، لافتة إلى أن "الوزارة لو امتلكت ربع ما أنفق على الملعب في السنوات السابقة لتمكنت من إنهاء ازمة المجاري".
وأشارت موسى إلى أن "وزير الشباب واليراضة وجه عددا من مسؤولي الوزارة بمتابعة موضوع الملعب والتعجيل بسحب المياه، سيما من أرضية الملعب"، كاشفة أن "الوزير يسعى للحصول على أموال من الحكومة من أجل معالجة الغرق".