وعزا الأخصائيون ذلك إلى ضرورة تحاشي الضوء المبهر الذي عادةً ما يكون في الحمام، لأنه يحفز الجسم وينبهه مما يؤخر النعاس.
كما يسبّب الضوء القويّ بحدوث اضطراب في إفرازات الميلاتونين، وهي الهرمونات المسؤولة عن النوم.
ويقوم بعض الأشخاص بتخفيض الضوء في الليل ليتمكنوا من النوم بطريقة أسرع. لكن بحال دخلوا إلى الحمام لتنظيف أسنانهم تحت تأثير الضوء القوي، سيحفز ذلك الجسم ويوقظه ويسبب للشخص مشكلة الأرق.