اذاعة "ار تي ال" وصفته بأنه أحد أكثر جلادي "داعش" نشاطًا في سوريا. ويُعتقد أنه يتحدر من منطقة كولنبيك في بروكسيل، ومتورط في هجمات سابقة تم احباطها.
ومع أنه من السابق لأوانه تحديد مسؤولية في الهجمات، يؤكد المحققون أن عبدالحميد اضطلع بطريقة أو بأخرى في تنفيذ الهجمات المتزامنة التي أدمت العاصمة الفرنسية، فيما تقول تقارير إنه أشرف على هجمات باريس وموّلها.
من تلميذ في أرقى المدارس الى جهادي متحمس
كان تلميذا في مدرسة بروكسيل الراقية سان بيار دوكل، قبل أن يتحول جهاديا متحمساً الى درجة أنه جند شقيقه البالغ من العمر ١٣ سنة للانضمام إليه في سوريا.
هو ابن مهاجر مغربي نشأ في ضاحية مولينبيك سان جان المتعددة الاتنية ببروكسيل . في أواخر العشرينات من العمر، قالت السلطات الفرنسية إنه العقل المدبر لهجمات باريس
.
وكالة "الاسوشيتد برس" نسبت الى مسؤول فرنسي إن هذا الرجل له علاقة بهجمات ارهابية سابقة تم إحباطها، بما فيها الهجوم على قطار تاليس الذي كان متجهًا الى باريس وأحبطه ثلاثة اميركيين في آب الماضي، وهجوم آخر على كنيسة في ضاحية باريسية.
وفي شريط فيديو عام ٢٠١٤، قال ابوالعواد :"كل حياتي رأيت دماء المسلمين تسيل.اصلي لله أن يكسر الله ظهور من يخالفوه، وأن يبيدهم".
وتشتبه السلطات البلجيكية في أن عمر البلجيكي ساعد في تنظيم خلية إرهابية وتمويلها في مدينة فرفييه. والخلية التي فككت في غارة للشرطة في كانون الثاني ٢٠١٥ ، قُتل فيها اثنان من المتآمرين معه.
وفي شباط، قال أبو العواد لمجلة "دابق" التي يصدرها "داعش" ، إنه عاد سرًّا الى بلجيكا لقيادة الخلية الارهابية، ثم فرّ الى سوريا بعد الغارة على رغم بث القنوات التلفزيونية صورته في نشرات الاخبار. وتباهى بأن شرطياً أوقفه وحدق به" كأنه يقارن بين وجهي والصورة ، الا أنه تركني أرحل لانه لم يلاحظ الشبه".
وشوهد أبو العواد في فيديو يقود شاحنة تنقل جثثا مشوهة الى مقبرة جماعية في سوريا على الارجح.