شهد العام ٢٠١٥ اهتماما عالميا بقضيتي الإرهاب واللاجئين انعكس بدوره على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
واستحوذت قضيتا الإرهاب واللاجئين على اهتمام مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في العالم خلال العام ٢٠١٥.
وأصدر موقع “فيسبوك”، قوائمه لهذا العام عن أبرز وأكثر المواضيع التي نالت اهتمام المستخدمين بحسب تدويناتهم وتعليقاتهم.
وكشفت بيانات موقع التواصل عن تصدر أحداث العنف لاهتمامات المستخدمين، مثل هجمات باريس، وتشارلي إيبدو، وأوضح “فيسبوك” أنه حدد نتائجه بناء على عدد المرات التي تناول فيها المستخدمون كل موضوع خلال الفترة من يناير حتى كانون الاول /ديسمبر ٢٠١٥.
فيسبوك
اختار موقع فيسبوك أبرز عشرة مواضيع، تداولها المستخدمون خلال العام ٢٠١٥، مركّزاً على مستخدمي الولايات المتحدة.
الانتخابات الرئاسية الأميركية
ونالت الانتخابات الأمريكية، اهتماما شديدا من قبل المستخدمين، إذ أدلوا بتعليقاتهم وتصريحاتهم، بشأن السباق الرئاسي المرتقب، لاسيما فيما يتلق بتصريحات المرشح المثير للجدل دونالد ترامب ضد المسلمين، وحملة المرشحة هيلاري كلينتون.
هجمات باريس الدامية
وأظهر مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي تعاطفهم، مع ضحايا الهجمات الإرهابية التي طالت العاصمة الفرنسية باريس، سواء من ناحية تغيير صورهم الشخصية، مشيرين إلى تعاطفهم، أو الإدلاء بتعليقاتهم وشجبهم لما حصل في العاصمة باريس.
الحرب في سوريا وأزمة اللاجئين
ورغم اقتراب الحرب السورية على عامها الخامس، إلا أن هذا العام شهد اهتماما عالميا غير مسبوق بالملف السوري، انعكس بدوره على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما بعد أن بلغت قضية اللاجئين ذروتها، هذا العام، وما انعكس بدوره على الدول المستقبلة لهم.
وأوضح فيسبوك أن مستخدمين أنشأوا صفحات من أجل جلب تمويل لدعم اللاجئين السوريين الموجودين في بلدانهم.
زلزال نيبال
وأظهر العديد من المستخدمين تعاطفهم مع منكوبي زلزال نيبال الذي وقع في ٢٥ أبريل، وخلف على إثره ٨٨٠٠ شخص وترك الملايين مشردين. وأطلقت حملات عالمية عدة على موقع التواصل العالمي للتبرع للمنكوبين.
أزمة ديون اليونان
وطغت أزمة اليونان على اهتمامات المستخدمين، ليس في اليونان فحسب بل في دول أوروبية عدة، لاسيما فيما يتعلق بالانتخابات البرلمانية بشأن قبول شروط حزمة المساعدات الأوروبية.
الحرب على داعش
وعبر العديد من المستخدمين عن أفكارهم فيما يتعلق بالحرب على داعش، لاسيما بعد أن طال إرهاب داعش أماكن متفرقة في العالم.
هجوم تشارلي إيبدو
“أنا شارلي”، جملة انتشرت بكثافة على صفحات موقع التواصل الاجتماعي “فسيبوك” في كانون الالثاني يناير الماضي، لتعبير عن تعاطفهم مع ضحايا الإرهاب السافر الذي وقع في مجلة “أنا شارلي” الفرنسية.
احتجاجات بالتيمور
انعكست الاحتجاجات الضخمة التي شهدتها مدينة بالتيمور الأمريكية على مواقع التواصل الاجتماعي، وجددت النقاش حول الطريقة التي تتعامل فيها الشرطة الأمريكية مع أصحاب البشرة السوداء.
هجوم كنيسة تشارلستون
وعبر العديد من المستخدين عن تعاطفهم مع ضحايا الهجوم الذي طال كنيسة عمانوئيل التاريخية الواقعة في بلدة تشارلستون بولاية ساوث كارولينا الأمريكية.
