وبادر أرسنال بالتسجيل في الدقيقة ٣١ عن طريق نجمه ثيو والكوت، ليعوض ركلة الجزاء التي أهدرها قبل إحرازه الهدف بدقيقة واحدة.
وفي الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول، أدرك النجم البرازيلي فيليب كوتينيو التعادل لليفربول من ركلة حرة مباشرة نفذها بطريقة رائعة.
وبلغت الإثارة ذروتها في الشوط الثاني، بعدما سجل آدم لالانا وكوتينيو وساديو مانيه ثلاثة أهداف لليفربول في الدقائق ٤٩ و٥٦ و٦٣، قبل أن يستعيد الفريق اللندني اتزانه مرة أخرى عقب تسجيل (البديل) أليكس أوكسلاد تشمبرلين وكالوم تشامبيرس الهدفين الثاني والثالث لأصحاب الأرض في الدقيقتين ٦٤ و.٧٥
وحصد ليفربول بتلك النتيجة انتصاره الأول على ملعب الإمارات (معقل أرسنال) منذ فوزه على الفريق اللندني بهدفين نظيفين في ٢٠ آب/أغسطس عام ٢٠١١ ببطولة الدوري.
ويحلم ليفربول باستعادة لقب البطولة الغائب عنه منذ موسم ١٩٨٩ / ١٩٩٠ تحت قيادة مدربه الألماني يورجن كلوب.