ونقلت وكالة {مهر} الإيرانية للانباء عن رحيمي قوله ان" كارثة منى لم تكن مجرد حادثة بسيطة وانها قضية معقدة على المستوى الدولي.
واضاف " ان كارثة منى وقعت في ظل ظروف لم تكن فيها العلاقات بين ايران والسعودية جيدة والان الظروف ليست ايجابية والسبب في ذلك المواقف العدائية التي تتبناها السعودية دوما في المحافل الدولية وعلى مستويات عدة ضد الجمهورية الاسلامية الإيرانية ".
وتابع قائلا "بالنظر الى دور السعودية المخرب في العالم الاسلامي ولاسيما في الشرق الاوسط فإن متابعة الجمهورية الاسلامية الايرانية لتحصيل حقوق ضحايا هذه الكارثة واجهت العديد من العقبات في سبيل تحقيق ذلك".
ونوه علي رضا رحيمي الى ان "الهجوم على السفارة السعودية في طهران اثر الى حد كبير على العلاقات بين البلدين"، مبينا ان "وزارة الخارجية تسعى الى متابعة قضية كارثة منى واجراء خطوات اكثر ايجابية في هذا الشأن".
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قد اكد في ١٣ /٢/٢٠١٦ بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تقطع أو حتى لم تخفض علاقاتها مع السعودية حينما توفي نحو ٥٠٠ من الحجاج الإيرانيين في حادثة {منى} خلال موسم الحج الفائت .