رحبت وزارة الخارجية السورية، الثلاثاء، ببدء انطلاق عملية تحرير مدينة الموصل من تنظيم "داعش الارهابي"، معتبرة أن تحرير المدينة نقلة نوعية في اطار الحرب على "الارهاب".
وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان، إن "الجمهورية العربية السورية ترحب باعلان حكومة العراق الشقيق بدء عمليات تحرير الموصل وتعلن انها تقف بقوة الى جانب حكومة العراق والجيش العراقي والمجموعات المقاتلة الداعمة له بما في ذلك قوات الحشد الشعبي"، معتبرة أن "قرار تحرير الموصل من عصابات داعش هو نقلة نوعية في اطار الحرب على الارهاب والتي يجب ان تلقى الدعم الكامل من جميع دول المنطقة والعالم".
وأضافت الوزارة، ان "الحكومة السورية تؤكد ان الانتصار على داعش في العراق هو انتصار على داعش في سورية لان المعركة ضد داعش والمجموعات الارهابية الاخرى هي معركة ضد الارهاب ومن يدعمه ويسلحه ويموله".
وتابعت الوزارة، أن "سوريا تنبه من مخاطر بيانات ومواقف النظام التركي العداونية ضد شعبنا في العراق وضد قرار القيادة العراقية بتحرير الموصل والذي لا يمكن اعتباره سوى محاولات اخرى من النظام التركي للتحايل على معركة تصفية الارهاب والاحتلال غير المبرر لاراض سورية وعراقية".
واوضحت الوزارة، ان "كل من يتخلف عن دعم جهود شعبي وقيادتي سوريا والعراق في مكافحة الارهاب تحت ذريعة كانت ويعرقل عزم البلدين على اجتثاث الارهاب، انما يقف الى جانب الارهابيين وضد قرارات الامم المتحدة والشرعية الدولية".
وكان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي أعلن، في الساعات الاولى من صباح الاثنين ١٧ تشرين الاول ٢٠١٦، انطلاق عمليات تحرير مدينة الموصل من قبضة تنظيم "داعش"، فيما حققت القوات الأمنية تقدماً في أكثر من محور
