وجاء في مقال الصحيفة، أن المسلحين الذين غادروا الجزء الشرقي من مدينة حلب تركوا خلفهم مستودعات تحتوى على كميات كبيرة من الأسلحة المختلفة غالبيتها أمريكية الصنع. وبناءً على ذلك، يمكن القول إن هذه الأسلحة وُردت إلى المسلحين تحت ستار المساعدات الإنسانية.
وفي حديث إلى "إيزفيستيا"، قال مسؤول رفيع المستوى في الأجهزة الأمنية السورية: "لقد عثرنا على مستودعات للأسلحة تقدر قيمتها الأولية بملايين الدولارات، الجزء الأكبر منها مصنوع فى الولايات المتحدة. ولكننا لم نفاجأ، ولا سيما أن دمشق كانت قد أعلنت مرارًا أن الإرهابيين في حلب، الذين أُطلق عليهم "معارضة معتدلة" يحصلون على الأسلحة عبر تركيا على حساب ممالك الخليج التى تدفع أثمانها. وإضافة إلى هذا، بعض هذه الأسلحة سرقت من مستودعات الجيش السورى. نحن نعلم بهذا ونعترف به".
ويذكر أن موقع "يوتيوب" سبق أن عرض شريط فيديو مدته نحو ٨ دقائق عن مئات من الصناديق المحتوية على أنواع مختلفة من الأسلحة، ومع أن تصوير الشريط جرى في فترة مظلمة، فإنه يمكن تمييز الأسلحة الخفيفة عن القاذفات والصواريخ ووحدات إطلاقها وغير ذلك.
كما يعرض الشريط الوثائق الشخصية للمسلحين والكمبيوترات التى تحتوى أقراصها الصلبة بموجب تأكيدات مخرجى الشريط على معلومات كاملة عن كل مسلح حارب ضد النظام السورى. ويذكر أن تصوير هذا الشريط تم فى الأحياء الشرقية من حلب.