وقالت التقارير إن "في ليلة تتويج كريستيانو رونالدو غريم ميسي التقليدي، بلقب أفضل لاعب في العام الذي يمنحه الفيفا، لم يكن ميسي ولا أحد من زملائه الأربعة المدعوين للحفل المقام في زيورخ، حاضرا"، معتبرة أن "ذلك جاء بداعي الاستعداد لخوض مباراة إياب ثمن نهائي كأس إسبانيا أمام أتلتيك بلباو، المقررة يوم غد الأربعاء، أي بعد يومين من الحفل".
وأضافت أن "ميسي كان مدعوا مع جيرارد بيكيه وأندريس إنييستا ولويس سواريز ونيمار للحفل، الذي يأتي بعد تتويج رونالدو بجائزة الكرة الذهبية، التي تمنحها مجلة فرانس فوتبول لأفضل لاعب في العالم، لكن برشلونة أعلن قبل ساعات من الحفل عدم حضورهم".
وتابعت التقارير أن "عشاق "البرغوث" الأرجنتيني يعتقدون أن شعوره بأن الفوز باللقب الذي كان مرشحا له مع الدون، والفرنسي أنطوان غريزمان مهاجم أتلتيكو مدريد، بعيد عنه، هو ما أثناه عن حضور حفل زيورخ"
وتابعت التقارير أن "ميسي لم يسلم من الانتقادات والتعليقات على غيابه، أبرزها من كريستيانو نفسه"، مشيرة إلى أن "رونالدو قال أنه يتمنى حضور ميسي لكن لدى فريقه مباراة مهمة ويمكن أن نتفهم ذلك".
وكان الأسطورة مارادونا انتقد مواطنه نقدا شديد اللهجة مؤكدا أنه محبط محبط بسبب ليونيل، وأن بمشاهدة التلفزيون في المنزل لا يمكنك أن تقاتل من أجل أي شيء، هنا (في الحفل) بإمكانك أن تقاتل، لا أعرف لما لم يأت لاعبو برشلونة إلى حدث مهم كهذا، لديهم أولويات والأولوية ألا يأتي ميسي.
بدوره تحدث نجم ريال مدريد ومنتخب البرازيل المعتزل روبرتو كارلوس أيضا عن غياب ميسي، وقال إنه حزين ومحبط لأن ليو وزملاءه لم يأتوا. هم لاعبون عظماء وكلنا كنا نحب رؤيتهم.
وأوضح كارلوس "كلنا رغبنا أن يحضر ميسي واللاعبون الكبار الآخرون ومدرب برشلونة، إنها جوائز الفيفا، الفيفا أكبر مؤسسة كروية، لذلك يجب أن يحضر الجميع".
وأضاف سالغادو: "أعرف أن النادي لديه مشاكل مع الفيفا في الماضي، لكن على برشلونة أن jفهم أن الفيفا jتغير. لم يكن متوقعا أن يتصرف واحد من أكبر أندية العالم بهذه الطريقة".