وذكر بيان لوزارة الخارجية، تلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه، ان "سفير جمهورية العراق في هلسنكي مثيل ضايف السبتي، التقى المحققين الجنائيين هانس كريستيان ميشيل هولمولند بشأن جريمة سبايكر، واستعرض السفير بعض تفاصيل جريمة سبايكر التي ارتكبتها عصابات داعش الإرهابية وراح ضحيتها نحو ١٧٠٠ عراقي".
واكد السفير، بحسب البيان، ان "العراق يطالب بتسليم الشقيقين العراقِييَن المتهَمَين بالجريمة والمعتقلَين في فنلندا لينالوا جزاءهم العادل في المحاكم العراقية المختصة لان القضية عراقية بحتة".
وتابع البيان ان "السفارة قدمت التسهيلات اللازمة للمحققين الجنائيين هانس كريستيان وميشيل هولمولند لزيارة العراق بغية اكمال التحقيقات القضائية الخاصة بالقضية".
يذكر ان، السلطات الفنلندية، اعلنت في ٢٠١٥ الماضي، القبض على لاجئين عراقيين متهمان في جريمة سبايكر.
وكانت وزارة الخارجية، قالت في كانون الاول ٢٠١٥، انها تتابع موضوع المتهمين بجريمة سبايكر في فنلندا، فيما ابدت تفاؤلها بتسليمهما الى الجانب العراقي؛ لمحاكمتهما داخل القضاء، وذكرت ان "سفارة العراق في فنلندا تتابع موضوع التوأم المعتقلين من قبل السلطات الفنلندية، والمتهمين بالمشاركة في جريمة سبايكر"، مبينة ان "المتابعة قانونية وتتضمن تفاصيل القضية، وسير تعامل القضاء والادعاء العام الفنلندي بتوجيه التهم لهذين المجرمين الخطيرين".
يشار إلى ان، عصابات داعش الإرهابية عمدت في حزيران ٢٠١٤ ، الى ارتكاب أفظع مجزرة في التأريخ الحديث بقتلها اكثر من {١٧٠٠} جندي عراقي في قاعدة سبايكر بمحافظة صلاح الدين.
واكتشف بعد تطهير تكريت {مركز محافظة صلاح الدين} مجموعة من المقابر الجماعية التي ضمت رفات الجنود المغدورين في القصور الرئاسية وسط تكريت.