وقال أحد الشهود ويدعى أحمد أدني، إن "طائرات حربية تركية استهدفت قرية سفريا التابعة لناحية كاني ماسي الحدودية التابعة لقضاء العمادية شمال دهوك"، مؤكداً أن "الهجوم أسفر عن تدمير منزلين بالكامل".
وأشار أدني إلى أن "الهجوم لم يسفر عن وقوع خسائر بشرية لكنه أثار الذعر بين سكان القرية"، مبيناً أن "أهالي المنزلين كانوا خارج القرية عندما تعرض منزليهما للقصف".
وأضاف، أن "القرية المستهدفة بعيدة عن مواقع مسلحي حزب العمال الكردستاني"، مشيرا إلى أن "الطائرات التركية دمرت العديد من المنازل والحقول الزراعية خلال الفترة الماضية".
واستأنفت القوات التركية قصفها لمعاقل حزب العمال الكردستاني في تموز ٢٠١٥ لأول مرة عقب إعلان الحزب انسحاب مسلحيه من الأراضي التركية في العام ٢٠١٣.