أعلن عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية عدنان الاسدي، الأربعاء، عن ابرز النقاط العامة التي ستتضمنها الخطة الأمنية الجديدة بالعاصمة، مؤكدا أن الأمن في بغداد لن يتحقق دون استكمال سورها الأمني ومن يعارض إقامته فهو يريد استمرار العمليات الإرهابية.
وقال الاسدي، إن "العمليات الإرهابية المستمرة في العاصمة بحاجة الى تعديل الخطط بشكل مستمر بما يضمن تحقيق المرونة الكاملة لتحقيق الأهداف وإيقاف نزيف الدم"، مبينا أن "خطة امن بغداد الجديدة بمنظورها العام كوننا لا نستطيع كشفها بالتفاصيل تتضمن رفع جهوزية العمل الاستخباري وتفعيل المفارز الثابتة والمفارز الطيارة أو المتحركة السريعة في كثير من المناطق".
وأضاف، "ستتضمن الخطة إعادة تدقيق لبيانات العديد من المدنيين في بعض المناطق ممن تحوم حولهم شبهات، فضلا عن مراقبة المؤجرين والمستأجرين واستكمال المعلومات عن كل الساكنين الجدد بالمناطق"، لافتا أن "أجهزة فحص المتفجرات وعجلات السونار والكلاب البوليسية الـ(كي ٩) سيتم تقويمها وتفعيلها في منافذ ومداخل العاصمة".
وأشار الاسدي الى أن "قضية استكمال سور بغداد الأمني هو خطوة لابد من المضي بها ومنحها الأولوية ضمن العمل الأمني، كون العاصمة دون سور بغداد الأمني فلن يتحقق الأمن فيها ومن يعارض إقامته فهو يريد استمرار العمليات الإرهابية".
وتشهد العاصمة بغداد تفجيرات مستمرة وبشكل يومي كان أخرها تفجير سيارة مفخخة مساء أمس الثلاثاء في منطقة ابو دشير جنوبي العاصمة.
