وقال والد الطفلة، إن "لجنة شكلت من وزارة الصحة للتحقيق في الخطأ الطبي الذي تسبب ببتر يد رقية اليمنى في مستشفى طويريج، لكن اللجنة لم تقدم لنا أية نتيجة، حيث تقوم بعض الأحزاب بعرقلة التحقيق".
وأوضح أن "رقية تبلغ من العمر عاما واحدا، وقد أدخلت الى المستشفى قبل نحو سبعة أشهر نتيجة إصابتها بالتهاب في الأمعاء، لكن أحد الأطباء وضع حقنة (كانونة) في يدها بشكل خاطئ أدى الى إصابتها بالغرغرينا، ما استوجب بتر يدها بشكل كامل تقريبا".
وتابع "كلما راجعت الجهات المعنية لم أحصل على إجابة بشأن التحقيق وما الذي توصل اليه، أظن أن بعض الجهات تريد إضاعة حق الطفلة وتسويف القضية".
من جهتها، قالت والدة الطفلة، إن "تهديدات بالقتل وصلت الي من جهات غير معروفة تريد منا ترك القضية"، مطالبة وزارة الصحة بـ"الكشف عن نتائج التحقيق ومحاسبة المقصر".
وكان مجلس محافظة كربلاء شدد، في (٩ آب ٢٠١٦)، على ضرورة كشف المقصرين بقضية الطفلة رقية، فيما صوت على منح الطفلة قطعة أرض سكنية ومبلغ ١٥ مليون دينار.