وقال الساري في كلمة القاقها خلال مؤتمر الوحدة الاسلامية، ان" مؤتمر الوحدة الإسلامية التي تشرفت حركة الجهاد في رعايته، لايخفى عليكم ونحن نعيش هذا الظرف العصيب الذي يمر به البلد وبحاجة ماسة الى مؤتمرات لتعزيز الوحدة الإسلامية والوحدة، لاتعني الصب في مذهب واحد بل تعزيز المشتركات التي لاتفسد العقيدة كما قال المرجع الديني الاعلى آية الله العظمى الامام السيد السيستالني {التجنب عن الخلافات المذهبية}".
واضاف انه" لا ينبغي اثارت الجدل خارج اطار البحث العلمي الرصين والتي لاتمس أصول البن وأركان العقيدة وجاءت كنشاط ديني وفكري ينبذ منهيجات التطرف ومحاربة الإرهاب الداعشي الى جانب محاربته على الصعيد العسكري، والذي تتحق منه الانتصارات في تطهير الأرض".
وتابع قائلا ان" المؤتمر يشكل منصة ساندة وداعمة لجهود الحشد الشعبي والقوات الأمنية، والى جانب النشاط السياسي والمجتمعي وتعزيز جهود الاخوة والاخوات الذي تعاضدوا في خطوات التسوية الوطنية والتي تعني بناء الدولة والايمان بالوحدة السياسية"، مبينا" اننا اليوم في المؤتمر وتحت شعار {وحدتنا انتصارنا} نؤكد على الوحدة الإسلامية ونجعلها قولا وفعلا، ونرسخ مبادئ التعايش السلمي ونشيع مبادئ المحبة بيننا".
الساري دعا الى" تأسيس حشد فكري يتكون من مثقفين وعلماء والجميع مدعوون لوضع استراتيجيات لمواجهة المد المتطرف الذي اتسعت رقعته في بلادنا، وعلى المؤسسات التعليمة ووزارة التعليم وضع خطوات لمواجة هذه الأفكار المتطرفة، ونواصل دعمنا الى قواتنا المسلحة والحشد الشعبي".
وجدد الساري شكره في اختتام كلمته قائلا " اجدد شكر وترحيبي بحضوركم المبارك، ونحن نؤمن بأنكم أصحاب الرأي السديد والمؤثر وكلنا امل ان يتمخض املنا هذا بمخرجات تسهم بجد في تعزيز عرى الوحدة الإسلامية امام الموجة العاتية من التكفير والتمزيق، وعلينا رص الصفوف والابتعاد عن النعرات الطائفية لتحقيق وحدة العراق".