اطلقت الشرطة النيجيرية يوم الأربعاء، غازات سامة على مدنيين شاركوا في تظاهرات سلمية طالبوا بإطلاق سراح زعيم الحركة الاسلامية الشيخ ابراهيم الزكزكي .
وقال مصدر محلي ان العشرات كانوا في تظاهرات سلمية بالعاصمة النيجيرية "ابوجا" كانوا يحملون صور زعيم الحركة الاسلامية الشيخ ابراهيم الزكزكي الذي تعتقله السلطات منذ أكثر من عام.
وأضاف المصدر قامت الشرطة بإطلاق غازات سامة على المتظاهرين السلميين لتفريق الجموع .
ودعا لأتحاد الأوروبي الحكومة النيجيرية الى إطلاق سراح زعيم الحركة الاسلامية الشيخ ابراهيم الزكزكي في أقرب وقت ممكن، وفقا للمحكمة الاتحادية التي أكدت الافراج عن الشيخ .
وكانت المحكمة الفدرالية النيجيرية اصدرت في وقت سابق حكم الافراج عن الشيخ الزكزكي، ولكن أعلنت الحكومة النيجيرية ان مصلحة الشعب ليست في اطلاق سراح زعيم الحركة الاسلامية، وتمضي ايام من صدور حكم المحكمة دون اكتراث الحكومة .
وكان تصريح رئيس الجمهورية النيجيري "محمد بوهاري" غريبا حقا عندما أظهر ان مصلحة الناس تقتضي عدم تنفيذ حكم المحكمة في إطلاق سراح الشيخ ابراهيم الزكزكي !.
وقال ايضا " ان زوجة الشيخ يمكن اطلاق سراحها وتستطيع ترك الشيخ والخروج من السجن ".
ولا يتناغم تصريح رئيس الجمهورية النيجيري المثير للجدل مع خطوة المحكمة الاتحادية حيث اصدرت حكم الافراج عن الشيخ ابراهيم الزكزكي زعيم الحركة الاسلامية .
ووفقا للحكم الصادر من المحكمة الاتحادية، ينبغي على الشرطة النيجيرية، ان تتحرك فورا لتذليل العوائق، وبالتالي اطلاق سراح الشيخ الزكزكي وزوجته في أسرع وجه ممكن، نظرا الى عدم وجود مبرر في بقائه رهن الاعتقال .
الجيش النيجيري اعتقلت في ١٤ ديسمبر من ٢٠١٥ زعيم الحركة الاسلامية الشيخ ابراهيم الزكزكي وزوجته، في هجوم ارهابي دامي على حسينية "بقية الله" في مدينة زاريا، والذي أسفر عن استشهاد وجرح عدد كبير من المدنيين بينهم اطفال الشيخ .
