وقال المحامون إن كثيرا من الأشخاص تم احتجازهم بصورة غير قانونية.
ورفع المحامون -ويعملون لصالح كثير من المنظمات المعنية بالهجرة والاتحاد الأميركي للحريات المدنية- دعواهم أمام المحكمة الاتحادية في منطقة بروكلين في نيويورك نيابة عن عراقيين أحدهما كان موظفا في الحكومة الأميركية والثاني زوج سيدة عملت لصالح متعاقد أميركي في مجال الأمن.
وبحسب الدعوى فإن كلا من الرجلين كان يملك تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة لكنهما احتجزا مساء الجمعة في مطار جون كنيدي الدولي في نيويورك بعد ساعات من إصدار ترامب أمرا تنفيذيا يعلق دخول اللاجئين لمدة أربعة شهور كما يمنع مؤقتا دخول المسافرين القادمين من سوريا وست دول أخرى غالبية سكانها من المسلمين.
وتطالب الدعوى بالإفراج عن الرجلين ووقف تنفيذ أمر ترامب نيابة عن فئة من المسافرين يحملون تأشيرات دخول سارية لكنهم يواجهون ذات الموقف في مطارات أميركية أخرى.
وتقول الدعوى إن أحد المدعين هو حميد خالد درويش (٥٣ عاما) عمل مع الجيش الأميركي ومع متعاقد أميركي في العراق في الفترة بين ٢٠٠٣ و٢٠١٣ كمترجم ومهندس.
وتضيف أن المدعي الثاني ويدعى حيدر سمير عبد الخالق الشاوي (٣٣ عاما) هو زوج سيدة عملت محاسبة مع متعاقد أمني أميركي في عامي ٢٠٠٦ و٢٠٠٧.
وكتب المحامون أن "استمرار احتجازهما غير القانوني يأتي في إطار سياق واسع يتم تطبيقه على كثير من اللاجئين والأجانب الذين يصلون إلى البلاد منذ صدور الأمر التنفيذي بتاريخ ٢٧ كانون الثاني ٢٠١٧".
وقال ترامب أمس الجمعة إن الأمر من شأنه حماية الأميركيين من الهجمات الإرهابية.