رأى حزب المؤتمر الوطني العراقي، ان قرار الرئيس الامريكي ترامب بحق اللاجئين والوافدين العراقيين وغيرهم من الدول انتهاكا كبيرا لحقوق الانسان.
وافاد بيان للحزب، تلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه اليوم، ان" الحزب يبدي إستغرابهُ الشديد من صدور المرسوم الرئاسي الأمريكيّ القاضي بمنع دخول اللاجئين والوافدين من بعض الدول للولايات المُتحدة الأمريكية، في خطوة تُكرّس ظاهرة التمييز بحقهم".
واشار الى انه" في الوقت الذي يؤكدُ المؤتمر الوطنيّ العراقيّ إن هذا القرار يشكّل إنتهاكاً خطيراً لمبادئ حقوق الإنسان ولقواعد العملية الديمقراطية التي تنادي بها الولايات المتحدة الأمريكية، فإنهُ بالمقابل يكرّس ظاهرة التميّيز بين الدول على أُسسٍ غير موضوعية ويقيس بمعايير إنتقائية لا تستند إلى مُعطيات وحقائق الواقع الدوليّ والتي أبرزها على الإطلاق أحداث الحادي عشر من أيلول / سبتمبر ٢٠٠١".
وبين إن" مصير الآلاف ممن يرتبطون بعملٍ أو دراسةٍ أو الذين إكتسبوا الإقامة القانونيّة منذ سنين طوال كنتيجةٍ طبيعية لمواقفهم المُعادية لأكثر الأنظمة طغياناً في هذا العصر {نظام الدكتاتور صدام حسين} باتَ مهدداً بفعل هذا القرار، وانه مُجحف غير مبرر إنسانياً وقانونياً بحقّ أبناء الشعب العراقي الذين كانوا ولا يزالون يكافحون الإرهاب بشتى صوره وأشكاله، وقدّموا التضحيات الجِسام ليدفعوا المخاطر الكُبرى عن جميع دول وشعوب العالم".
وتابع البيان انه" إنطلاقاً من إيمان المؤتمر الوطنيّ العراقيّ بحقوق الإنسان وقيم الديمقراطية ، يُناشد المؤتمر الوطنيّ العراقيّ الرئيس الأمريكي {دونالد ترمب} بضرورة إعادة النظر بهذا القرار الذي سيكون له تداعيات سلبية على علاقات الولايات المتحدة الأمريكيّة بالدول الصديقة وفي مقدّمتها العراق"، مؤكدا على" ضرورة أن تلعب الحكومة العراقية من خلالها قنواتها الدبلوماسية دوراً فاعلاً ومؤثراً لإستثناء العراق من تبعات هذا القرار".
