وأسفرت هذه الهجمات عن ٥٦٠ جريحا بينهم ٤٣ طفلا، وفق ما أوضحت الوزارة في رد مكتوب على سؤال برلماني.
وأضاف الرد أن الحكومة "تدين" العنف "بشدة"، لافتا إلى أن "من فروا من بلدانهم وطلبوا الحماية في ألمانيا يحق لهم أن يحصلوا على مأوى آمن".
ونقلت الوزارة عن إحصاءات للشرطة أن الفين و٥٤٥ هجوما استهدفت لاجئين العام الماضي.
ولم يتوافر حتى الآن أي رقم للمقارنة مع الأعوام السابقة، لأن هذا النوع من الهجمات لم يتم إحصاؤه في شكل منفصل إلا في ٢٠١٦.
وتم ايضا استهداف ٩٨٨ مأوى للاجئين وطالبي لجوء في ٢٠١٦، ويشمل ذلك الحرائق الإجرامية وفق الوزارة، وهذا الرقم أدنى مما سجل في ٢٠١٥ حين أحصي أكثر من ألف هجوم مماثل، في حين لم تسجل في ٢٠١٤ سوى ١٩٩ حالة.
وتأتي هذه الزيادة بعدما استقبلت ألمانيا نحو ٨٩٠ ألف طالب لجوء في ٢٠١٥، في ذروة أزمة اللاجئين في أوروبا.
وتدفق طالبي اللجوء شكل ضغطا كبيرا على المستشارة أنجيلا ميركل، وصب في مصلحة حزب البديل لألمانيا المناهض للهجرة.
وتراجع عدد الوافدين في شكل كبير في ٢٠١٦ وناهز ٢٨٠ ألف طلب لجوء. ويعزى هذا التراجع خصوصا إلى إغلاق "طريق البلقان" وتوقيع اتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا في مارس ٢٠١٦.