وأكدت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، المكلفة بمسألة العنف الجنسي في النزاعات زينب هوى بانغورا في زيارتها الى العاصمة بغداد ولقائها أمس وزير وزير الهجرة والمهجرين جاسم محمد الجاف بحسب بيان للوزارة تلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه، "على استمرار الأمم المتحدة بدعم الحكومة العراقية في حربها ضد الإرهاب فضلا عن عملها تجاه النازحين والمهجرين".
وبينت بانغورا، أن "جميع الجرائم التي ارتكبتها عصابات داعش الإرهابية بحق النساء والأطفال في العراق لن تمر دون عقاب، وسيتم محاكمتهم على جميع الجرائم التي اقترفوها وان محاسبتهم ستتم عن طريق اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان تقديمهم للعدالة ، فضلا عن تقديم الدعم الكافي لجميع الضحايا من الأطفال وتغيير حياتهم إلى الأفضل".
وبحث الجانبان "دور الوزارة في إغاثة النساء النازحات وكيفية تقديم الخدمات اللازمة لهم فضلا عن وضع النازحين خاصة النساء التي تعرضن إلى الاضطهاد والعنف والاغتصاب من قبل إرهابي داعش".
وقال وزير الهجرة في مؤتمر صحفي مشترك مع بانغورا أن "الوزارة عازمة ومصرة على إزالة كل الآثار الاجتماعية التي نجمت أثناء الحرب والنزاعات في الفترة التي تعرضت لها المحافظات العراقية إلى احتلال من قبل عصابات داعش الإرهابية" مبينا أن "إزالة هذه الآثار الاجتماعية ستكون من خلال تطبيق البرامج الاجتماعية والثقافية والنفسية التي وضعتها الوزارة للمناطق المحررة والمناطق التي ستتحرر".
وأوضح الجاف انه تم الاتفاق مع ممثلة الأمين العام على تشكيل لجنة خاصة من الحكومة معنية بهذا الملف" لافتا الى ان "هذه اللجنة تكون حلقة وصل بين الحكومة والأمم المتحدة لأهميته الاجتماعية والقانونية والصحية فضلا عن التنسيق مع مدير عام تمكين المرأة في الأمانة العامة لمجلس الوزراء لمتابعة هذه اللجنة".