وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الامريكية {البنتاغون} جيف دافيس في تصريحات صحفية، أمس الأثنين، أن "الخطة لا تركز فقط على الجانب العسكري لهزيمة {داعش} المذكور بل تمتد أيضا إلى "جميع عناصر القوة الوطنية للولايات المتحدة التي تشمل عوامل القوة الدبلوماسية والمالية والالكترونية والاستخباراتية وتلك المتعلقة بالدبلوماسية العامة".
وبين أن خطة البنتاغون "تتسم بأنها عابرة للمناطق ولا تقتصر على العراق وسوريا بل تستهدف {داعش} والجماعات الأخرى مثل القاعدة عالمياً".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد طلب من وزير دفاعه جيمس ماتيس في الـ ٢٨ من كنون الثاني الماضي خطة للاسراع في هزيمة داعش.
وطبقا لما ذكره المتحدث باسم البيت الابيض شون سبيسر في إفادته أمس فإن مسؤولي البيت الأبيض سيبحثون الخطة ويقدمون ردود فعلهم عليها.