وقال لاريجاني: "خلال السنوات الأخيرة، وفي ضوء بروز المواجهات والأزمات الاقليمية، تشكلت تحالفات ومجموعات صغيرة وكبيرة لمواجهة هذه الأزمات، غير أنها لم تعد بأي نتيجة، لأن القوى الرسالية غير متواجدة فيها، وهم (تلك المجموعات) من الممكن أن يمتلكوا السلاح إلا أن نوعية الأفراد مهم في هذا المجال".
وأضاف، أن "إيران أعلنت أنها تقدم الدعم لحكومتي وشعبي العراق وسوريا لمواجهة الإرهابيين لأن فكرها مرتكز على مدرسة الإسلام، وهو ما أدى إلى تحقيق نتائج ومنجزات كبيرة في هذا المجال".
على صعيد آخر، أشار رئيس مجلس الشورى الإيراني، إلى جهود الحرس الثوري في تقديم الحماية للمسؤولين، وقال: "عند بداية الثورة، كانت الحرب تدور في نطاق أرضنا، لذلك انبرى الجميع للدفاع والتصدي للمعتدي، ولكن حينما يقوم الأفراد بالدفاع عن مراقد أهل البيت، ويضحون بأنفسهم، فإنهم يقومون بذلك من منطلق الدفاع عن الإسلام، وهو ما أدى إلى الحصول على الكثير من النتائج والمنجزات على هذا الصعيد".