وقال كيم جونغ أون إن "بلاده تعمل على إنتاج العديد من المواهب"، معتبرا أن "نجم برشلونة سيصبح جزءا من الماضي"، بحسب صحيفة موندو ديبورتيفو الكتالونية. ويهدف الزعيم الكوري الشمالي إلى إنشاء ما يمكن تسميته بـ"مصنع ميسي"، إذ دشن عام ٢٠١٣ مدرسة بيونغ يانغ لكرة القدم، بهدف إعداد لاعبين موهوبين، وصقل مهاراتهم لدخول عالم اللعبة. ونقلت "موندو ديبورتيفو" تصريحات عن ري يو إيل، أحد مدربي هذه المدرسة الذي قال "نحن ندرب شبابنا لكي يصبحوا لاعبين أكثر موهبة مثل ميسي، في الوقت الراهن نسعى للسيطرة على آسيا، وفي المستقبل القريب نأمل أن نتمكن من السيطرة على العالم". يذكر أن منتخب كوريا الشمالية لكرة القدم حقق إنجازا تاريخيا بالتأهل لدور الثمانية في كأس العالم ١٩٦٦، وظهر لآخر مرة بمونديال ٢٠١٠ بجنوب إفريقيا، حين خرج من الدور الأول بعد هزائم قاسية.