وأيدت بريطانيا فرض عقوبات على روسيا ردا على ضمها لشبه جزيرة القرم من أوكرانيا في ٢٠١٤ واختلف البلدان على قضايا أخرى من بينها دعم روسيا للرئيس السوري بشار الأسد في الحرب الأهلية الدائرة في بلاده.
لكن جونسون قبل دعوة وجهها له نظيره الروسي سيرغي لافروف وقالت الحكومة البريطانية إن "من الواضح أن المملكة المتحدة سوف تتفاعل مع روسيا عندما تقتضي مصالحنا القومية أن نفعل ذلك".
وقالت متحدثة باسم الخارجية "ستركز المناقشات على العلاقات البريطانية-الروسية والقضايا الدولية الراهنة بما يشمل سوريا وأوكرانيا التي تبقى بين البلدين خلافات كبيرة بشأنها".
وتابعت "هذا ليس عودة للعمل بصورة طبيعية ووزارة الخارجية ستبقى حاسمة بشأن تلك القضايا التي نختلف فيها".
وإضافة إلى الخلافات بشأن أوكرانيا وسوريا اتهمت بريطانيا روسيا بالتسلل الإلكتروني وقال وزير الدفاع البريطاني إن روسيا "تستخدم المعلومات المضللة كسلاح".
ويصف الكرملين هذه المزاعم بأنها "بلا أساس".
وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن وليام هيج كان آخر وزير خارجية بريطاني يزور موسكو وكان ذلك في عام ٢٠١٢ مضيفة أن الموعد المحدد لزيارة جونسون سيؤكد في الوقت المناسب.