وقال الكناني في حديث لبرنامج "خط متصل" الذي تبثه السومرية، إن "السيد الصدر يشعر أن العبادي من الداعمين للإصلاح لكن لا توجد لديه كتلة برلمانية كبيرة"، لافتا إلى أن "نوري المالكي وسليم الجبوري لديهما كتلتين برلمانيتين كبيرتين تحاولان الوقوف ضد العبادي، وأن الكثير من متبنيات كتلة المواطن تقف بالضد منه".
وحذر الكناني من "حدوث حرب وجود بين القوى السياسية خصوصا مع حيازة السلاح من قبل الفصائل"، مشيرا إلى أن "هناك خطرا يهدد الوجود الشيعي ووحدة البلد".
وأشار إلى أن "التظاهرات حق مكفول سواء للطلبة أم للمواطنين بشرط أن لا تنتقل من السلمية إلى العنفية"، مؤكدا أنه "عندما تتحول التظاهرة إلى العنف يجب اتخاذ إجراءات ضدها، وهناك مسؤولية على الأجهزة الأمنية بالتصدي للتظاهرات بشكل حضاري وسلمي".
وكان الصدر قدم، الثلاثاء (٢٨ شباط ٢٠١٧)، اعتذاره إلى رئيس الوزراء حيدر العبادي على خلفية "رشقه بالحجارة وترديد هتافات مناهضة" خلال تظاهرة نظمها طلبة من جامعة واسط رافضين لزيارته إلى الجامعة، عاداً ذلك "اعتداء على هيبة الدولة"، وفيما أشار إلى أن العبادي "مستثنى من الفساد حتى الآن"، دعا إلى استثناء مدينة الكوت من الاحتجاجات.