أعلن وزير ماليزي كبير، أن ماليزيا واستراليا ستتبادلان معلومات المخابرات بشأن المتشددين في جنوب شرق آسيا في الوقت الذي يستعد فيه البلدان الحليفان لاحتمال عودة عناصر "داعش" من العراق.
وقال هشام الدين حسين وزير الدفاع الماليزي إن نجاح عملية الموصل قد يدفع مئات المتشددين من تنظيم "داعش" والمتعاطفين معه من جنوب شرق آسيا للعودة إلى بلدانهم.
وأضاف هشام الدين للصحفيين بعد اجتماع مع وزيرة الخارجية الاسترالية جولي بيشوب في البرلمان، إن "داعش هي خصم مشترك علينا مواجهته".
وقال "إذا نجحت العملية العسكرية في الموصل سنشهد عودة الكثير من المتشددين المتمرسين والمتعاطفين إلى المنطقة خصوصا في ماليزيا واستراليا وإندونيسيا والفلبين وجنوب تايلاند".
وأشار إلى أن استراليا وافقت على توفير الدعم التكنولوجي والمعدات في إطار التعامل مع التهديد المتنامي لتنظيم "داعش" في المنطقة ولاسيما من جماعة أبو سياف التي أعلنت ولاءها للتنظيم.
واعتقلت ماليزيا أكثر من ٢٥٠ شخصا بين عامي ٢٠١٣ و٢٠١٦ على خلفية صلات محتملة مع تنظيم "داعش".
وقالت الشرطة الماليزية أمس الاثنين إنها اعتقلت سبعة أشخاص بينهم خمسة فلبينيين لصلاتهم المحتملة بتنظيم "داعش".
وكانت ماليزيا قد أعلنت حالة التأهب منذ شن مسلحون عددا من الهجمات في جاكرتا عاصمة اندونيسيا المجاورة في يناير كانون الثاني ٢٠١٦.
