وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن جاء فيهما: "لم يعد مقبولا قيام بعض الدول بتبرير الجرائم الوحشية التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية في سورية تحت أي عنوان"، مبينة ان "عدم دعم جهود الحكومة السورية في مكافحة الإرهاب لا يمكن تفسيره إلا على أنه دعم للإرهاب ومشغليه".
واضافت ان "الاعتداءات الإرهابية تأتي ردا على الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه، ونجاحاتهم في محاربة داعش وجبهة النصرة".
ووقع تفجيران ارهابيان في دمشق بالتزامن مع انتهاء الجولة الثالثة من محادثات أستانا حول السلام في سوريا، والتي شارك فيها وفد الحكومة السورية برئاسة مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري.
واسفر التفجيران عن استشهاد واصابة العشرات بينهم عراقيين.