وقالت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي: "نحن نتحدث حول تزايد خطر الإرهاب الكيميائي ووجود ضرورة ملحة لاستجابة المجتمع الدولي على ذلك"، مستدركة "إلا أن الشركاء الغربيين يتكتمون على حدة هذه المشكلة ويتجاهلون دعواتنا، كل هجوم كيميائي يجب أن يحدث لكي يقومون أخيرا بإبداء استعدادهم لمواجهة هذا التحدي؟".
وأضافت، "نحن لا نشكك في امتلاك {ارهابييي} داعش وجبهة النصرة والتنظيمات المتطرفة للمعارضة السورية المتعاونة معهما، ليس فقط لكيميائيات سامة صناعية ومنزلية مثل الكلور، بل ومواد سامة قتالية مثل السارين وغاز الخردل".
ولفتت ان "ما يدعو للدهشة والاستياء، هو الصمت الفعلي من جانب الإعلام الغربي، وبالطبع الكثير من المنظمات الدولية غير الحكومية النشطة، عما يحدث في الموصل، بما في ذلك الكارثة الإنسانية المتنامية هناك".
وكانت منظمة الصحة العالمية، التابعة للامم المتحدة، أكدت في الرابع من اذار الجاري، تسجيلها اصابات لمدنيين في الساحل الأيسر لمدينة الموصل، جراء قصف بعض مناطق الساحل بأسلحة كيمياوية من قبل عصابات داعش الارهابية.
وكانت تقارير صحفية أفادت بأن ١٢ مدنيا في ايسر الموصل قد أصيبوا بأعراض مطابقة لأعراض التعرض لهجوم بسلاح كيمياوي في المعارك الدائرة لاستعادة الجانب الايمن غربي المدينة من داعش.