وجاء في بيان الجيش السوري "اقدمت اربع طائرات للعدو الاسرائيلي عند الساعة ٢,٤٠ فجر اليوم على اختراق مجالنا الجوي فى منطقة البريج عبر الاراضي اللبنانية واستهدفت أحد المواقع العسكرية على اتجاه تدمر فى ريف حمص الشرقي".
واضاف "تصدت لها وسائط دفاعنا الجوي وأسقطت طائرة داخل الاراضي المحتلة وأصابت أخرى وأجبرت الباقي على الفرار".
والحادث هو الاكثر خطورة بين الطرفين اللذين لا يزالان رسميا في حالة حرب، منذ بدء النزاع في سوريا في آذار/مارس العام ٢٠١١.
وكان الجيش الاسرائيلي اعلن ان مقاتلاته الجوية قصفت أهدافا عدة في سوريا وأنه اعترض صاروخا أطلق من سوريا ردا على الغارة.
واكد الجيش الاسرائيلي ان ايا من الصواريخ التي أطلقت من سوريا لم يبلغ هدفه.
واستعاد الجيش السوري في بداية شهر اذار/مارس بغطاء جوي روسي ومشاركة مستشارين روس مدينة تدمر في محافظة حمص بعد طرد جهاديي تنظيم الدولة الاسلامية منها.
واعتبر الجيش السوري ان "هذا الاعتداء السافر يأتي امعاناً من العدو الصهيوني فى دعم عصابات داعش الارهابية ومحاولة يائسة لرفع معنوياتها المنهارة والتشويش على انتصارات الجيش العربي السوري في مواجهة التنظيمات الارهابية".
واكد عزمه "التصدي لاي محاولة للعدوان الصهيوني على أي جزء من أراضي الجمهورية العربية السورية وسيتم الرد عليها مباشرة بكل الوسائط الممكنة".
ومنذ العام ٢٠١٣ وجهت اسرائيل ضربات عدة في سوريا طاولت أهدافا سورية أو أخرى لحزب الله اللبناني الذي يقاتل الى جانب الجيش السوري.
وفي كانون الثاني/يناير اتهمت دمشق إسرائيل بقصف قاعدة المزة العسكرية قرب دمشق.
كما استهدفت اسرائيل مرارا مواقع سورية في هضبة الجولان السورية المحتلة.
منذ حرب حزيران/يونيو ١٩٦٧، تحتل اسرائيل حوالى ١٢٠٠ كلم مربع من هضبة الجولان السورية واعلنت ضمها في ١٩٨١ من دون ان يعترف المجتمع الدولي بذلك. ولا تزال حوالى ٥١٠ كيلومترات مربعة تحت السيادة السورية.